موضوع الرسالة

الحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،
مالِكِ يَوْمِ الدَّينِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ،
اللَّهُمَّ أنْتَ اللَّهُ لاَ إِلهَ أَنْت الغَنِيُّ وَنَحْنُ الفُــقـــَراءُ،
أنْزِلْ عَلَيْنا الغَيْثَ، وَاجْعَلْ ما أنْزَلْتَ لَنا قُوَّةً وَبَلاغاً إلى حِينٍ
اللَّهُمَّ صَلِّ على [سَيدِّناَ] مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيّ الأُمِّي وَعَلى آلِ [سَيدِّناَ] مُحَمَّدٍ وَأزْوَاجِهِ َذُرِّيَّتِه،
كما صَلَّيْتَ على [سَيدِّناَ] إِبْرَاهِيمَ وَعلى آلِ [سَيدِّناَ] إِبْرَاهِيمَ، وَبارِكْ على [سَيدِّناَ] مُحَمَّدٍ النَّبِيّ الأُمِّيّ
وَعَلى آلِ [سَيدِّناَ] مُحَمَّدٍ وَأزْوَاجِهِ وَذُرّيَّتِهِ، كما بارَكْتَ على [سَيدِّناَ] إِبْرَاهِيمَ وَعَلى آلِ [سَيدِّناَ] إِبْرَاهِيمَ
فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.َ[وَسلِّم تَسْليماً كَثيرَاً]
وأمّا بَعْدُ: وَعَلَيْكُمْ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُه وَفَتْحُهُ وَرِضْوَانُه

بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله ولا يأتي بالحسنات إلا الله... ما شاء الله لا قوّة إلا بالله... ما شاء الله تبارك الله.... ما شاء الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله.... الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات... وأشرف صلوات ربي وأزكى التحيات الطيبات المباركات الدائمات على سيدّنا وحبيبنا وشفيعنا وقرّة أعيننا عليّ فخيم عزيز حريص رؤوف رحيم جناب مولانا رسول الله دليل الخيرات، وعلى آله وصحبه ووراثه النجوم الهاديات، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم تبرز الخفيات...


والحمد لله الذي أكرم أمّة حبيبه سيدّنا المصطفى بأمر بدأ به بنفسه وثنّى به الملائكة الكرام - عليهم السلام، ثم المؤمنين من أمّة سيدّنا حبيب ربّ العالمين فقال عزّ من قائل: { {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }} الأحزاب56؛


والحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى... وسبحان ربّي العليّ الأعلى الوهّاب...


والفقير معكم وفيكم وبكم إن شاء الله تعالى بسبعين ألف من الصلوات الشريفة خلال شهر شعبان المكرّم .... ربّنا تقبّل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التوّاب الرحيم... اللهم تقبّله، منك وبك وإليك، صواباً صافياً صرفاً خالصاً لوجهك الكريم يا عفو يا كريم... اللهم وكما وفقت وأعنت جميع المشاركين في هذا الخير العظيم، وأنت أعلم بهم وبأسمائهم وأحوالهم يا عليم... فتقبل منا جميعاً واغفر لنا وأكرمنا كرامة عبادك المصطفين الأخيار، وانشر علينا سحائب عفوك وغفرانك وديم رضوانك يا غفّار، وافض علينا من خزائن فضلك المدرار، ورقنا في معارج أوليائك الأبرار، وأشرق علينا من أنوار حبيبك سيدّنا المصطفى المختار ، وخص اللهم كلاًّ حسب جهده ومجهوده وضاعفها أضعافاً مضاعفة بمنّك وجودك وفضلك الزخّار، وعمّ اللهم بعظيم إحسانك جميع أهل رباط الفقراء ووالديهم ومشائخهم وأهاليهم وذويهم وأحبابهم وجميع أمّة حبيبك سيدّنا المصطفى الذي هدانا إلى فضائل الصلوات عليه ، اللهم ووفقنا وأعنّا وإياهم على المزيد من الطاعات في خير ولطف وعافية ومعافاة دائمة في الدين والدنيا والآخرة مع جزيل العطاءات... اللهم إغفر لنا ولهم سوالف الآثام والذنوب، وطهّر السرائر والقلوب، وهيئها لإستقبال أنوار القرآن في شهر رمضان، واجمع شمل الأمّة المحمديّة في مرضاتك يا مولانا يا علاّم الغيوب...

واجزِ اللهم خير الجزاء وأفض من واسع العطاء على أختنا في الله مولاتي الفاضلة الناهلة الغارفة العارفة الدالة إلى معرفتك يا واحد يا احد يا فرد يا صمد (بنت محمد) المباركة على مبادرتها الكريمة وجهودها العظيمة، وجميع مَن شارك وساهم في الدلالة على هذا الخير والمير... اللهم وتقبّلهم عندك في ديوان خواص عبادك وارض عنهم بتمام الرضى والرضوان، وارفع درجاتهم في الدارين... اللهم آمين، وبسرِّ أسرار الفاتحة الشريفة وإلى حضرة الروح الشريفة لسيدّنا وحبيبنا وشفيعنا وقرّة أعيننا عليّ فخيم عزيز حريص رؤوف رحيم جناب مولانا رسول الله خير الخليقة ، وإلى الأرواح الزكيّة لجميع أهل الله في غامض علم الله :

مشكووووووووووووووووووووووووووووووور