مصطفى عون عضو نشط
عدد المساهمات : 22 نقاط : 61 تاريخ التسجيل : 18/07/2009
| موضوع: الشريعة والقانون (1) الخميس يوليو 23, 2009 11:55 am | |
| اولا: حاجه المجتمع إلى الشرائع والقوانين من المسلم به ان الانسان لا يستطيع ان يعيش منفردا عن بنى جنسه بل هو اجتماعى بطبعه وذلك لأن الشخص عاجز بمفرده عن القيام بمطالبه محتاج الى بنى جنسه فى تحصيل ضرورات الحياه فالحياة تقوم على التعاون من بنى المجتمع يؤدى كل فرد فيها ما يحسنه من عمل وما يقدر عليه من جهد . ولما كان من الضرورى أن يعيش الفرد فى مجتمع فإن ذلك يؤدى إلى دخوله علاقات ومعاملات شتى مع بنى جنسه , فالإنسان فى حياته تتعد مطالبة وتتجدد حاجاتة ورغباتة بتأثير من ميوله وغرائزه , ولما كان من طبيعة الإنسان الأنانيه وحب الذات ويريد أن يستأثر بكل ما يجده وهو بهذا الطبع تتعارض وتتصادم ميوله ورغباته مع غيره فلو ترك الافراد وشأنهم لأدى ذلك إلى التنازع والتقاتل وساد الظلم والشر وتغلب الاقوياء على الضعفاء فينعدم التعاطف والتراحم ويعيش المجتمع فى حياة مضطربة لا استقرار فيها ولا أمان بل تسودها نزاعات لا تتقطع . لذلك اقتضت الضرورة وجود نظم وقيود تحد من الرغبات والأنانيه المطلقه تقوم بتنظيم العلاقات والمعاملات فيما بينهم على وجه من المصلحه المتعارضه وتحسم المنازعات التى تقوم بينهم وتحدد حقوق كل إنسان وواجباته لكى يسود العدل والمساواة والحرية ويطمئن كل فرد على نفسه وأهله وماله وعرضه بالتالى توفر الحياة المستقرة كما توفر اسباب النهوض والتقدم وتسير بالإنسانيه فى الطريق المستقيم فهذه النظم ضروريه للمجتمع الإنسانى ولا يمكن لأى مجتمع أن يعيش بدون نظم تحكمه وتنظم علاقات أفراده فيما بينهم . وهذه النظم إما أن تكون من وضع البشر أو من وضع الله تبارك وتعالى على لسان رسله عليهم الصلاة والسلام ، فإن كانت من وضع البشر فإنه قد ثبت على مر العصور أن القوانين الوضعية التى يقوم البشر بوضعها يصيبها أحيانا بعض القصور لذلك نرى المشرعين يصححون ما أخطأوا فى سنه من النظم والقوانين ، لأن البشر عقولهم مهما سمت فهى قاصرة وإدراكها متفاوت فقد يستحسن جماعه شيئا ويستقبحه أخرون بل الشخص الواحد قد يستحسن شيئا فى وقت ويستقبحه فى وقت أخر ، والانسان لا يخضع للنظام البشرى خضوعا تاما بل كثيرا ما نرى أفرادا يحتالون على النظم والقوانين الوضعيه لأنه ليس لها قداسة عند الافراد . لذلك كان الناس والمجتمع فى حاجة إلى شرائع تفوق النظم الوضعية فكانت الشرائع السماوية التى مصدرها الحكيم الخبير العالم بطباع البشر فأرسل الرسل بكل ما يمسهم فنظم لهم العلاقات فيما بينهم وفيما بين خالقهم ، فنظمت الشرائع السماوية السابقة على الشريعة الإسلامية حياة المجتمع فى عصور مختلفة على وفق ما كان تقتضيه حياتهم ثم جاءت الشريعة الإسلاميه خاتمه الشرائع بشريعة جامعة شاملة كاملة التكوين محكمة البناء صالحة لكل زمان ومكان ، قال تعالى " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين "(1) ، وقال " ولقد ضربنا للناس فى هذا القرأن من كل مثل ولنا في احديث بقية"(
| |
|
محمداللق المدير العام
عدد المساهمات : 77 نقاط : 320 تاريخ التسجيل : 02/02/2009 العمر : 38
| موضوع: رائــــــــــــــع الجمعة يوليو 24, 2009 3:22 am | |
| مساهمه رائعه رائعه رائعه ومشكور أ / مصطفى عليها لذالك نر جو منه المتابعه فى تقديم مثل هذه المواضيع | |
|
حسام الدين مصطفى عضو نشط
عدد المساهمات : 14 نقاط : 22 تاريخ التسجيل : 02/07/2009
| موضوع: رد: الشريعة والقانون (1) الجمعة يوليو 24, 2009 3:39 pm | |
| بارك الله فيك يا أ/مصطفى عون | |
|
ا/محمد اللق Admin
عدد المساهمات : 234 نقاط : 533 تاريخ التسجيل : 22/06/2009 العمر : 37
| موضوع: رد: الشريعة والقانون (1) الجمعة يوليو 24, 2009 3:57 pm | |
| بارك الله فيك يا باشا بارك الله فى شباب الامه فالشباب هم كنز اى امه اللهم بارك فى شباب مصر | |
|
ابراهيم عصفور مشرف قسم الاغانى
عدد المساهمات : 296 نقاط : 548 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: الشريعة والقانون (1) الثلاثاء أغسطس 04, 2009 1:13 pm | |
| شكرررررررررررررررررا ونتمنى التوفيق لكل الاعضاء | |
|